الأوميغا3 للأطفال

الأوميغا 3 أو ما يُعرَفُ بزيت السمك، وهو عبارة عن أحماض دهنيّة غير مشبعة، تتواجد بكثرةٍ في الأسماك الدهنيّة، مثل: السلمون، والسردين، والماكريل، والتونة، وكذلك بعض الزيوت، مثل: زيت السمك، وزيت بذور الكتان، وزيت الحبار، ويُعرف زيت السمك بفوائده الكثيرة للجسم في مجالات الصحّة والتغذية، ويَنصح الأخصائيّون بالحرص على تناول زيت السمك من مصادره الأصليّة أو أحدِ مكمّلاته.

للأوميغا 3 العديدُ من الفوائد الصحيّة التي تعود بالنفع على الجسم ككلّ، ومنها:

• حرق الدهون وبناء العضلات، حيث أظهرت دراسة بأنّ الأشخاص الذين يماسون الرياضة بانتظام ويتناولون الأكل الصحيّ، ويحصلون على كميّات منتظمة من زيت السمك أو أحد مكمّلاته، تزداد لديهم قدرة الجسم على حرق الدهون والسعرات الزائدة، كما أنّ زيت السمك مفيدٌ في إعطاء الجسم الراحة، خاصّةً بعد الانتهاء من أداء التمارين الرياضيّة، كما أنّ لزيتِ السمك قدرةً على تحسين تدفّق الدم إلى العضلات أثناء أداء التمارين الرياضيّة، وبالتالي منع تكسّر العضلات.
• التقليل من خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة والجلطات الدماغيّة.
• منع الإصابة بالاكتئاب، حيث أثبتت الدراسات بأنّ الأشخاص الذين يتناولون هذا الزيت ينخفض لديهم معدّل الإحباط، حيث يعمل هذا الزيت على زيادة النشاط العصبيّ لدى الإنسان.
• منع خطر الإصابة بمرض الزهايمر؛ والسببُ في ذلك يعودُ إلى أنّ الأوميغا 3 لها القدرة على زيادة النشاط في الخلايا العصبيّة.
• منع الإصابة بالتهاب المفاصل، حيث إنّ السبب الرئيسيّ لحصولِ التهاب المفاصل، هو نقص في الأحماض الدهنيّة.
• إعطاء الجسم القوّة والنشاط والحيويّة، والقدرة على القيام بالنشاطات المختلفة بعيداً عن التعب والخمول.
• تحسين المزاج وكذلك الصحة النفسيّة، وأيضأ الأوميجا 3 ممتاز جداً للذاكرة.
• تحسين صحّة البشرة والشعر، وكذلك التخفيف من آلام الظهر التي يمكنُ أن تحصل.

الأوميغا 3 مفيدة جداً للأطفال، ومن فوائدِها:

• زيادة الذكاء لدى الأطفال، حيث أثبتت الدراسات الحديثة زيادةَ معدّل ذكاء الأطفال الذين يتناولون الأوميغا 3 مقارنةً بأقرانهم الذين لا يتناولونه، وأثبتت الدراسات أيضأ ارتفاع معدّل الذكاء والنشاط العقليّ لدى الأطفال الذين كانت تحرصُ أمهاتهم على تناول الأوميغا3 أثناء فترة الحمل بهم.
• تحسين حاسّة البصر لدى الطفل.
• تحسين الصحة النفسية لدى الطفل.
• زيادة التركيز، حيث أثبتت الدراسات ارتفاع التركيز الأطفال الذين كانت أمهاتهم تتناول الأوميغا 3 من مصادره الأصليّة أو أحد مكمّلاته، مقارنةً مع الأطفال الذين لم تحرص أمّهاتهم على تناول الأوميغا 3 أثناءَ فترة الحمل بهم.